ziadgazi@
80 مليون إيراني مدعوون إلى صناديق الاقتراع اليوم الجمعة لانتخاب رئيس إرهابي جديد لنظامهم من المتوقع أن يُلبي الدعوة نصف هذا العدد، إذ الخيار سيكون بين اثنين، الأول هو الرئيس الحالي روحاني والثاني هو إبراهيم رئيسي. إذ الأول أُعطي دور الإصلاحي، فيما الثاني يلعب دور المتشدد في المسرحية الهزلية الانتخابية.
80 مليونا معنيّون بالتصويت ومرشحان يترقبان نتيجة هذا التصويت إلاّ أنّ شخصا واحدا دون غيره هو من يُقرر نتيجة هذا التصويت إنه الإرهابي خامنئي الذي يلعب دور المرشد في نظام الملالي في طهران. 80 مليونا بين مصوّتين ومرشحين كلهم يلعبون تحت عباءة خامنئي، فلا شيء يُقرَرُ دون علمه وموافقته، ولا شيء يُصوت له إن لم يُرِد أن يُصوّت الناس له، وإن تجرأ الناس على المخالفة فالحرس جاهزٌ لتغيير ما لا يُغيّر والاستبدال ليس صوت الناس فحسب، بل الهواء الذي يتنفسونه. يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع والمرشد من شرفته يراقبهم ويُقررُ عنهم ويختار رئيسهم. اليومَ يذهب الجمهور الإيراني ليشاهد المسرحية الرئاسية في فصلها الأخير، إذ يقطع تذكرة الدخول فيسقطها في صندوق الاقتراع فيما يقرر خامنئي النهاية وليس بالضرورة أن تكون النهاية المذهلة مصدر إعجاب للجمهور أو مصدر ثناء، فالمخرج للمسرحية حرٌ بإبداعه. روحاني جُدِدَ له أو حالف الحظُ إبراهيم رئيسي، الأمر سيّان، فالرجلان لا يمتلكان القدرة على الحكم وإن امتلك أحد منهما الرغبة، أسماء الرؤساء في نظام الملالي تتبدل إلاّ انّ الحاكم هو واحد هو المرشد وحرسه الثوريّ لا شيء يتبدلُ مهما تبدلت الأسماء والوجوه، فالانتخابات الرئاسية أو غيرها من الانتخابات في ظلّ هذا النظام هي ملهاة للداخل وخدعة للخارج والفائز فيها ليس مرشحا بين المرشحين، الفائز فيها هو مهندس الضلال والإرهاب خامنئي.
80 مليون إيراني مدعوون إلى صناديق الاقتراع اليوم الجمعة لانتخاب رئيس إرهابي جديد لنظامهم من المتوقع أن يُلبي الدعوة نصف هذا العدد، إذ الخيار سيكون بين اثنين، الأول هو الرئيس الحالي روحاني والثاني هو إبراهيم رئيسي. إذ الأول أُعطي دور الإصلاحي، فيما الثاني يلعب دور المتشدد في المسرحية الهزلية الانتخابية.
80 مليونا معنيّون بالتصويت ومرشحان يترقبان نتيجة هذا التصويت إلاّ أنّ شخصا واحدا دون غيره هو من يُقرر نتيجة هذا التصويت إنه الإرهابي خامنئي الذي يلعب دور المرشد في نظام الملالي في طهران. 80 مليونا بين مصوّتين ومرشحين كلهم يلعبون تحت عباءة خامنئي، فلا شيء يُقرَرُ دون علمه وموافقته، ولا شيء يُصوت له إن لم يُرِد أن يُصوّت الناس له، وإن تجرأ الناس على المخالفة فالحرس جاهزٌ لتغيير ما لا يُغيّر والاستبدال ليس صوت الناس فحسب، بل الهواء الذي يتنفسونه. يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع والمرشد من شرفته يراقبهم ويُقررُ عنهم ويختار رئيسهم. اليومَ يذهب الجمهور الإيراني ليشاهد المسرحية الرئاسية في فصلها الأخير، إذ يقطع تذكرة الدخول فيسقطها في صندوق الاقتراع فيما يقرر خامنئي النهاية وليس بالضرورة أن تكون النهاية المذهلة مصدر إعجاب للجمهور أو مصدر ثناء، فالمخرج للمسرحية حرٌ بإبداعه. روحاني جُدِدَ له أو حالف الحظُ إبراهيم رئيسي، الأمر سيّان، فالرجلان لا يمتلكان القدرة على الحكم وإن امتلك أحد منهما الرغبة، أسماء الرؤساء في نظام الملالي تتبدل إلاّ انّ الحاكم هو واحد هو المرشد وحرسه الثوريّ لا شيء يتبدلُ مهما تبدلت الأسماء والوجوه، فالانتخابات الرئاسية أو غيرها من الانتخابات في ظلّ هذا النظام هي ملهاة للداخل وخدعة للخارج والفائز فيها ليس مرشحا بين المرشحين، الفائز فيها هو مهندس الضلال والإرهاب خامنئي.